مؤمن : انا متفهم ده كله بس الموضوع مش سهل احنا حنعمل اجتماع ونشوف الموضوع
علي برجاء: وانا متأكد من انه ضمير حضرتك حيخليك تعمل اللازم البنت شاطرة جدا صدقني
مؤمن: ان شاء الله خير …
خرج من عندهم وكله أمل ان يصلح خطأه رن هاتفه باسم ميرا
علي بقلق : رحمة كويسة
ميرا : صحيت ورفضت تفضل ومشيت
علي : تمام يا ميرا متشكر اوي
وقف على الشاطئ يتنهد بألم من حياته التي تنقلب بين يوم وليلة
هناء بصدمة : يعني ايه انتي مش الاولى انتي بتهزري
رحمة : عادي ربنا اكيد ليه حكمة في ده
مصطفى وهو يضمها: اكيد يا بنتي لو علمت الغيب لاخترتم الواقع دايما اختيار ربنا الصح
رحمة بدموع: وانا راضية يا بابا والله العظيم..
بعد مرور اسبوع كان ثاني يوم لحفلة الاعلان عن الاوائل رفضت رحمة ان تذهب
عمر: يالله يا جماعة حنتأخر عامل مفاجأة لنفين عيد ميلادها ياريت ماحدش يقولها
هناء : اسكت انا ماسكة نفسي بالعافية اني ما قولهاش عشان تجبلي التلفون اللي قولتلي عليه
رحمة بضحك: ههههه تلفون وانا حتجبلي ايه عشان ما اقولهاش