رحمة برعب وجسد يرتجف وقلب اوشك على التوقف : اعمل ايه … علي
امسكت هاتفها واتصلت به وهي تنتنفض رعبا
كان يجلس في المطعم برفقة خطيبته التي تتحدث معه لكنه ينظر لها ولا يستمع لشئ فقد يفكر في تلك الرحمة التي يشتاقها بهوس ..
ميرا: ايه انا بكلمك
علي : معك بس سرحت شويا
ميرا بخجل: هو انت لي عمرك ما ..
علي: ما ..
ميرا : قصدي ما يعني قصدي
close
فهم علي ما تقصد همس بتوتر : عادي مستني نكتب كتابنا عشان يمكن ما اقدرش اسيطر على نفسي
ميرا: عمرك ما فكرت تبو.سني حتى
نظر لشف.تيها لتأتي في بالها تلك الرحمة التي كانت اول من داقتها شف.تيه لم ينسى طعمها ولم يتمنى تقب.يل أحد بعدها
فرك جبهته وهمس : ايه اللي بيحصل ده
ميرا: في ايه