#بقلم : #عمرو راشد
اليوم دا عدا عليه 7 سنين.. 7 سنين وانا لسة مش عارفة انساه.. انت دوست عليا في اليوم دا ، دوست على قلبي ، عارف لو كنت بس قولتلي خليكي معايا.. كلمتين بس كنت على الأقل احس اني فارقة معاك بس انت مشيت و رغم دا انا كنت واقفة جنبك ومازلت جنبك..
ارجوك كفاية بقا جايز كل اللي حصل دا يبقا درس ليك جرب تستغله بس استغله صح يا حسام ، تصبح على خير
” شدت ايدها مني و دخلت اوضتها.. فضلت قاعد افكر مكنتش عارف ايه الخطوة اللي جاية ، مش عارف هعمل ايه في حياتي.. غيرت هدومي ونزلت ركبت العربية ومشيت ، طول الطريق كلمتها بترن في ودني
• جرب تستغله يا حسام بس استغه صح
” كل كلامها كان بيرن في ودني ، هو انا ليه عامل في نفسي كدا ، عايش بإسم واحد تاني ، مستخبي وخايف حد يشوفني.. بقالي 5 سنين واقف مكاني مبتحركش و جه الوقت اللي اتحرك فيه ، روحت على المكتب بتاعي ، فتحته.. التراب في كل مكان.. كانت حالته
سيئة جدا لانه طبعا بقاله أكتر من 4 سنين مقفول.. قررت افتحه من تاني ، ومن تاني يوم اتصلت ب أكتر من صنايعي عشان هغير شكل المكتب.. فضلنا 10 ايام على الحال دا لحد ما خلصت ، المكتب بقا جاهز عشان ابدأ الشغل.. وبدأت في تنفيذ الخطوة المنتظرة.. اعلنت في الجرايد كلها وعلى كل مواقع التواصل الاجتماعي.. اسم حسام الهواري كان تريند تحت هاشتاج ” الرجل الذي عاد من المو*ت ” ،
قنوات كتير بدأت تكلمني عشان تستضيفني عندها.. الاضواء كلها متسلطة عليا ، مكنش في خبر بيعدي الا لما أكون موجود فيه.. ماهو مش طبيعي يعني واحد يرجع من المو*ت بعد 5 سنين…
” كنت بقلب في التليفزيون وشايفاه قاعد بيتكلم عن الفترة اللي كان مختفي فيها وكان بيقول