مش عارفة بقا يا طارق
= خلاص خليكي مكانك وانا هعدي عليكي حالا
قفلت معاه وقومت و لميت هدومي وجهزت نفسي ، وشيلت ابني و خرجنا من الشقة بعد ما طارق اتصل بيا وقالي انه مستني تحت
البيت ، نزلت و ركبت معاه العربية ومشينا ، روحنا البيت عنده
بصي بقا دي اوضتك لوحدك ، وانا هنام في الأوضة اللي جنبك دي ، لو احتاجتي اي حاجة نادي عليا
= شكرا يا طارق
ولا يهمك أي حاجة وبكرا الصبح نتكلم
#بقلم : #عمرو راشد
” دخلت الأوضة وغيرت هدومي و سندت على السرير لكن معرفتش انام.. طول الليل كنت بحاول بس كلها محاولات فاشلة.. الصبح طلع
ولقيت باب الأوضة بيخبط ، كانت الساعة 10 قومت لبست روب وفتحت الباب
ايه دا أنتي صاحية؟
= صاحية اه
طب يلا انا حضرت فطار
= معلش يا طارق مش قادرة.. مليش نفس
لا هزعل والله ، انا عامل الفطار دا عشانك
= طب انا جاية
” غيرت هدومي و خرجت لقيت الفطار فعلا جاهز وبصراحة شكله كان حلو أوي ، قعدت معاه على السفرة
يلا بقا ناكل