انا يا نادية ، بقا انا كنت مقضي حياتي وناسيكي.. أنتي تفكري اني ممكن اعمل كدا ، دا انا مكنش في حاجة شاغلة تفكيري غيرك.. انا مكنتش بعرف انام من كتر الخوف عليكي.. أكتر من مرة كنت هرجع واحكيلك على كل حاجة بس مكنش ينفع ولو كنت عملت كدا الله اعلم كان ايه اللي ممكن يحصل ، على فكرة انا مكنتش مستني منك تاخديني بالحضن بس على الأقل متفكريش فيا كدا.. و بالنسبة للي
فريدة قالته دا كله كان صح ، انا كنت متابعك في كل خطوة بس ناقص حتة صغيرة انا قاطعتها فيها
فلاش باك
” لما خرجتي من المكان انتي و طارق و فريدة ، انا نزلت من المكان اللي كنت مستخبي فيه و روحت ل وائل اللي كان لسة بيقاوم
وبيحاول يقوم يقف على رجله ويمسك سلا*حه تاني ، قربت منه و دوست على ايده و ضر*بته ب رجلي لحد ما نام على الارض
استفادت ايه من دا كله ، شوفت وصلت ل ايه بقا ، كنت سيبنا نعيش في حالنا
” كان لسة هيقوم ، مسكت المس*دس من على الارض وضر*بت طل*قة في رجله
اقعد بقا ، عايز ايه تاني.. يااخي انت ايه ، ماسك في الحياه كدا ليه.. حظك انك قدامك دقايق وتم*وت ، هو دا اللي هيرحمك مني بس تعرف حتى الدقايق او الثواني اللي هتعيشها خسارة فيك ، خسارة في كل اللي انت عملته فينا
” ضر*بت أكتر من طل*قة عليه لحد ما الخزنة خلصت
باك
انا اللي خدتلك حقك مش طارق يا نادية ، انا اللي كنت موجود طول الوقت جنبك مش طارق ، انا عملت كتير أوي عشانك ومستعد اعمل اكتر و أكتر عشان بس تكوني معايا ، انا مستاهلش منك أبدا
” لقيتها بتعيط و دخلت في حضني
وحشتني أوي يا حسام.. انا كنت بمو*ت من غيرك.. وحشتني أوي
= وأنتي كمان وحشتيني اوي