سألتها هدير بلهفة
لكن ايه لازم فارس يشوف العلاج الا بياخده عشان نعرف أن كان فقدان تاثير الحادثة أو بسبب علاج
نزلت دموع هبه
أنا دورى انتهى وساعد فارس، وخلص أنا مش عاوزة اكمل أنا مش اقد امى او اسماء والعيبهم واقفين لبعض على الوحدة، انتى عارفه حاسة أنهم شبه فيلم حب الأفاعي
ضحكت هدير على وصفها:
هى الشيخة هبة بتتفرج علي افلام كمان
ضحكت هبة فى وسط دموعها وقالت:
هو مين ضحك عليك وقال انى شيخة، يا بنتى أنا مجرد بنت زى ما بتقول امى بركة أو عبيطة من و أنا صغيره كانت نفسها اكون زى ملك فى نصحتها لكن أنا مكنتش فاهمة هى عاوزه ايه كنت بهرب منها واطلع اقعد مع مرات عمي، كانت إنسانة كويسة اوى وطيبة جدا كنت بحب اقعد معها ونتكلم ووقت الصلاه تقولينا تعالوا صلوا وكنا نصلي معها أنا وملك كانت ملك اكبر منى
وحفظة القران أنا كنت وقتها عندى خمس سنوات وملك ٨ كنت بقلد حركتهم وواشوش مع نفسي زيهم كانوا يضحكوا علي طريقتى وبعد كده بابا حفظنى القران ولم كبرت بقبت احفظ الصور الا فى الدين
ثم بكت وانهارت بالدموع ياريت موت معهم هما ليه سابونى ومشيوا أنا بنتهم هما مش بنت ليلي
تحدثت هدير وقالت:
طيب نعرف بس موضوع علاج فهد ووعد منى اخليك تيجى تقعد معايا
قطع حديثهم فارس وقال:
وانا موافق على الخطة
نظرت له هبه وهى مصدومه وقالت:
انت جيت هنا ازى وامتى