❈-❈-❈
ردت هبه وقالت
اوى يا هدير
سألتها هدير
مال صوتك مش عجبنى انتى فين
تنهدت هبة والدموع بتنزل من عيونها
مش عارفه كل الا عارفها انتى وافقتى اجى اقعد عندك في بيت المأوى
شعرت بالقلق هدير وهى تنظر على ملك الا اقعدة جانبها، ومحتارة تعرف هبة أن ملك عايشة، وممكن لو شافتها ملك تفتكر حاجه
عشان تاثير الحادثة خلها نسيت الذاكره نهاية لم تتذكر حد او حد اسمها وهى ناوى تاخدها هناك واكيد يتقابلوا تنهدت وسالتها:
طيب أهدى واحكي لي الدكتور فارس خرج
هزت راسها هبة وكأنها شايفها
كان يستمع فارس صوتها ويتابع ملامحها من المرايات وفرح انها عرفت تتصرف وطلبت تطبيق توصيل لكن محبش يعرفها أنه موجود عشان تكون على راحتها.
أكملت هبه
اه الحمد الله خرج بالسلامة وكان فى المستشفى النهاردة وبياتبع حالة بابا
واقترح أن اساعده يدخل عند فهد عشان يشوف العلاج الا بياخده ايه لكن وسكتت