هزت رأسها هدير بحزن واكملت:
اكيد ليه علاقه هو ينفع تلبسى فستان جميل وشعرك يكون منكوش وتروحى حفلة وتبقي متوقعة ان محدش يشوفك
او تلبسى فستان متسخ جدا وشعرك جميل او حجابك جميل وتظنى انهم لم ينتبهوا لكى
او الفستان واسع عليكى جدا مش مقاسك او ايضا ضيق جدا ويستحقه غيرك وتصري ان تاخذيه
استغرب الجميع من كلام هدير غير مروان وسالها:
سبتيهم عشان مينفعش يشوف الهدوم المتوسخه، خوفتى تكذبى عليهم، وتلبسى فستان واسع وطويل مش قدك ل تتكعبلى، فقررتى تدى الفستان المناسب ل واحدة تانى، رغم انك نسيتي انه قلبه اختارك انتى وماشافش غير قلبك الطيب ليه رجعتى.
نزلت دموع هدير وهى منهارة:
مينفعش اوسخ هدومه واكون النقطة السوده فى حياته، كتبت كل حاجه عن حياتى خليته شاف الفستان المتسخ، وقلت ليه هتلقي الفستان النظيف،
بدات تستوعب ورده ونزلت دموعها هى ايضا وقلبها اتوجع على انهيار هدير وسالتها:
تقصدى وليد اللى كلمتينى عنه وقلتى هتشتغلي فى رعاية امه، عشان تطلعى تعملى عمره وتشتغلى بالحلال بعيد عن فلوس اعتماد هو وقع فى حبك
هزت رأسها هدير وقالت: