بالعافيه وهى كانت مسلوبة الإرادة تتمنى الموت، وأصبحت تسلية السفينة الفترة اللي هى فيها من ايد ده ل ده ل حد ما وصلت إلي ايطاليا أخدها صاحب السفينة ل شاب قواد وضحك على وقالها انها بنت سهلة واخدها تشتغل عنده فى البار ولم رفضت هدودها أنهم يسلموها للسفارة المصرية وأنها كانت مقضيها على المركب وهى طاوعتهم لحد ما غفلتهم وهربت ل ولاية تانى وقدمت ورقها في
شركة الأدوية لأنها خريجة صيدلة ومعها الشهادة لا تثبت كدة وفعلا اتعينت سكرتيرة لكن كان المدير عينه كان عليها ووافق على تعينها لكن بشروط وبعد ما اخذ الا عايزه
وقتها اغمى عليها وعرفت انها حامل ومكنتش عارفة البنت ده بنت مين وفضلت تشتغل وتحت طوع المدير، وقت ما يطلبها تلبي عشان محدش يرحلها، نفس الوقت كانت شاطرة في شغلها وبتنجح
وبتسهل شغل كتير لحد ما بقش همها الا الشغل والفلوس مش مهم اي حاجه تانيه
ولم جيبتها على بيتى افتكرت انى زيهم واستغلها وقتها صعبت عليا جدا ومسحت دموعها وضمتها فى حضنى وساعدها ترضع بنتها
واتفقت معها انى انا وهى نتجوز وهى تستلم شغلي في ايطاليا وانا اتابع معها وبالفعل استمر الاتفاق سنتين وهى مشاعرها أصبحت جامدة و مبقاش حد يقدر يستغلها، واستقرت بي وبشغلي وبعد سنتين اتفقنا اتفاق أن تكون زوجتى بالفعل لانى وقعت في حبها حضنها في لحظة ضعف مش نسيته واتجوزنا وربنا رزقنا بيك لكن وهى حامل فيك جالها حالة صدمة وافتكرت كل الا حصل معها
وطلبت من دكتورة تعالجها لحد ما بدت احسن كنت نفسي امحي كل الا حصل معها زمان وبعد ما كانت داده هى إلا ترعى بنتها أصبحت تمر عليها وتقف تشوفها لكن خايفة تقرب منها ومنك ومع الايام بنتها كبرت قدمت ليها فى مدرسة داخلية لكن أنا لقيت مفيش أمل في