استمر فهد يبحث عن ملك وهى فى وسط الطعام بدأ كل جسمها يتجمد والتوابل وكل حاجه معزوله عن البرودة، بدأت تصقع وشعرت ملك برعشة فى جسمها ونامت على الأرض، وهى متجمدة مش قادره تصرخ.
لم قطع الامل فهد ان يلقي ملك اتجه الى مكتبه وفتح الالب توب
لكى يتتبع فهد طريقها من خلال الكاميرات المخفىه فى المنزل وكان آخر طريق مشيت فيه كان اتجاهه إلى المخزن
ف ابتسم وما بينه وبين نفسه قال
كسبت الرهان وعرفت مكانك فاكرة نفسك هتهربى من فهد عز الدين ده بعدك
وذهب إلى المكان شافته اسماء وحبت تلهيه عشان ميروحش عندها لحد ما تموت من البرد واتميلت بدلع.
فهد حبيبي الاكل جاهز
نظر لها فهد ب استحقار وسألها
ملك هى إللى عملت الاكل
هزت راسها اسماء بنفي:
من امتى بتاكل من ايد ملك طول عمرك بتاكل من ايدى
ابتسم فهد وقال
كان زمان وجبر ايام ما كنت مغفل وفاكر انى بحبك وملهوف عليكي لكن انا خلاص اتعافيت من حبك
ابعد عن طريقه