رواية خادمة الفهد الجزء الثاني

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

ازيك يا حماتي انا كنتى بسمع عنك كتير من ملك، ومن قبلها عمى ابراهيم، لكن مااتصورتش انك شيطانية كدة، انتى بتلعبي مع ظابط شرطه واضح انك بتلعبي بعدد عمرك.
نظرت له ليلي وهى تمثل انها مش فاهمه حاجه وقالت:
العب معاك ليه يا عيون حماتك، انا بتمنى الخير ليك و ل بنتى، وانا اتغيرت ومش عايزة حاجة الا اشوف حفيدى وبنتى بخير، واشوفها

close

 

فى الكوشة تعملها الفرح اللى متعمليش، وتتجوزها قدام الناس مش فى السر تكون زوجة فهد باشا.
فهم فهد رسالتها وهز راسه وقال:
جهزوا كل التحضيرات وانا جاهز.

 

نظرت اسماء لهم وهى مش مصدقه عيونها
اقترب فهد منها قلب اسماء كان يقف من الفرحة وهمس فى ودنها:
متفرحش اوى كدة، انتى عارفه من غير تهديد، انا كنت هتجوزك، وكنتى هتكون الزوجة الثانية، وملك الأولي لكن للاسف انتى مصممة

 

تعيشى خادمة ف هاتكون زوجتى الخادمة، ولوح بيده قبله فى الهواء باى.
شعرت اسماء بالغيرة والحقد ونظرت إلى أمها:
عجبك كدة بعد ما كنت اقنعته وكنت هتجوز ب رضا خليتيه مغصوب.

 

ابتسمت ليلي وقالت:
انتى صدقتى بكرة لما يشوف ابنه، ينسي كل حاجه، المهم انتى يلا لازم تجهيزى نفسك، اتصلي بناس، يظبطوا الفيلا، والضيوف لازم تتجوز في نفس البيت اللى كرامتك اتهانت فيه وفى العلن مفهوم.

”رواية خادمة الفهد ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top