رواية خادمة الفهد الجزء الثاني

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

❈-❈-❈

close

عند ملك كانت كل يوم تروح نفس المكان لكن مكنتش بتشوف فهد كانت تنظر الى النيل وترجع الى دار المأوى
رجعت هدير من عملها هى ووردة وعنبر أصبحوا يتابعون كل الشؤون أكانت وردة، ومهاب مسؤولين عن الاهتمام عن دار الأيتام والعجزة ام عنبر و مروان مسؤولين عن مصنع الادويه مع متابعة

 

مع سهير الا فرحت جدا ان ابنها قبل ما يفقد الذكرى عمل حسابه وكلف ناس عاوزة تشتغل بجد وتثق فيهم وعيونهم يكون على اسماء عشان لو حصل تلاعب
وبقي الشباب والبنات الا معهم أم المستشفى كانت متابعة هدير مع شريف قدرو يطهرو نفسهم ويعيشو صح، من غير ما يحتاجوا رقيب عليهم عشان هما كانوا عايزين يتغيروا من جواها لكن ملك كانت دايما وحيدة

 

رجعوا من العمل كانت ملك تجلس فى الحديقة وحيدة
نظر مهاب الى هدير وقال
احنا ازاي بقينا انانى كدا ازاى تسبنى ملك للوحيدة والنسيان يأكلوا فيها فين وعودك انها تدرس وتكمل تعليمها، انتى نسيت هى ليه الفضل فى الا احنا فيه وفى الاخر

 

احنا عشنا حياتنا وهى بقيت وحيدة
الجميع تأثروا وقالت
فعلا لازم تقول ليه هى مين وهى تختار، عاوزة ايه

 

تنهدت هدير وما بين نفسها انتم مش فاهمين حاجه الشخص الا سبب موتها بقي مدير فهد واكيد متابعه ولو عرف ان ملك عايشه مش يسيبها تتذكر ويموتها بجد
اتجهت هدير عند ملك وهى قاعده ساكته وسألتها
❈-❈-❈

 

 

فى حاجه مزعلك مش عجبك المكان
نظرت لها ملك بشرود وتوهان وحيرة:
دون أن تنطق

 

جلست بجوار منها هدير ومسكت ايديها وقالت
انتى من يوم ما خرجت من المستشفى مش بتتكلم يا حياة طمنيني عليكي
نظرت لها ملك وهى مش عارفه تقول ايه:

”رواية خادمة الفهد ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top