هو انتي بتشحيت على باب السيدة زينب متستهدى كده انا مش برجع في وعدى لكن تمشي من غير ما تتكلمي والله العظيم لو فتحت بوقك لحد ما نوصل ل اكون
وضعت ملك ايدها على بوقها واتكلمت من تحت ايدها
اهوه مش هتكلم والا افتح بوقى وامشي ساكته
ترك ايدها ومشي وشاور ليها تمشي وراه وبعد قليل ظهرت حديقة ملى بالاشجار وبعدها بقليل بركة مياها من تحت ومن فوق كوبري صغير من لوح الخشب فتحت بوقها من جمال المنظر وخصوصا الزهور الذي طالع على جنبي البركه او النهر الصغير
شهقت بصوت عالي وقالت
هو انا مت وروحت على الجنه صح وانت الملك الحارس الا وخدنى على الجنه اتفرج عليها وبعد كدة ترمنى في النار صح طيب انا موت امتى واسماء ده حورية والدكتور مين اوعى يكون الشيطان
طيب ممكن تسبنى في الجنه شويه
مش عاوزه اروح النار والجسر ده هو الخيط الرفيع اللي هنمشي عليه انا ممكن اقع صح
جلس فهد على كرسي فى الحديقة تحت ظل وبجواره منضدة وانتظرها تعدى وهو يبتسم على كلامها وقال
هو انتى مش ناوي تيجي وتبطل رغي جنه ايه ونار ايه يا بنتى، الا بتتكلمى عليهم، وعقلك كان فين
توصفين بالملاك الحارس، والدكتور الا أنقذ حياتك بقي شيطان، يالهوي عليك يا شيخة وانتي مالك بالنار أصلا هو انتى عملت حاجه غلط
نظرة له ملك وابتسمت بفرحة يعني المكان ده في الحقيقة مش فى الجنه طيب اعدى ازى منه انا خايفه ل اتكعبل واقع في البحر
ابتسم على شكلها وهى بتمشي وبتهز بنفسها على جسر الخشب وكانها عايزة توقع نفسها بجد
تعالي يا ملك انجزي انا مش فاضي وعايز اتكلم معاكي كلمتين