ازى تقدم لي مشروب ومش تشرب ده قلت ذوق وانا كدة هقوم
نظرت له بحزن وخافت ل تتعاقب من اعتماد وكل مره الا كان بيقعد معها بيشرب هو الاول ف مش بينتبه
ام فهد كان يريد يستمع لها ويجعلها تتكلمي بدون حساب
ليوصل ان كنت تصلح ام لا وساله
ليه كل التفكير ده مش فارق معاكي ان كنت امشي او اقعد
نظرت له ببراءة وقالت
مش عارفه هتصدقنى والا لا انا من يوم ما دخلت المخروبة ده اللهى تولع بيهم كلهم وانا مرتحتش ل حد غيرك وبجد مش عايزك تزعل لكن اقسم بالله العظيم لم غصبوا عليا اشرب تعبت واغمى عليا وفضلت تعبانه اسبوع لكن عشان خاطرك هشرب لكن على شرط
بدا فهد يشعر انها صادقة ولكن هو من يومر هنا ويتشرط والا احد غيره وقال
انا محدش يتشرط عليا ولو مش عاوزه ابعت ل واحدة غيرك عادي
نظرت له بحزن وكشرت وقالت
انا مقصدش اشرط انا مين اصلا،انا واحده مغضوب،عليها من ربنا عشان رماها فى المكان ده وتصدق انت عندك حق،انا خايفه من ايه
اموت ما انا بموت هنا الف موتى بالعكس ياريت فعلا اموت وارتاح من المكان ده وعارفه اني اي واحده تحت إشارة منك لكن ومسكت الكوبايه وشربتها مره واحده واكملت سمعت انك مختلف عن كل الا بيجوا هنا وكنت عشمانه لو قعده معاك ممكن تساعدنى اخرج وتم وضع كوب اخر لها
مسك ايدها فهد وقال
خلاص مصدقك متشربيش تاني واحكي لي انتى جيت هنا ازي
عاد فهد من تذكره وما بين نفسه قال