اتنهد الشاب وقال
اكل فيك وانتى فى وسط البلد هتخاف من ايه وانتى قوية واقد حالك اعرف واحدة في بلد قريبة عندها بيت ماجره للبنات زى اوديل كدة اوديك على وبعد كده فكرت هتعمل ايه
كانت الفتاة في حيرة من أمرها توجه البلد كلها طيب لو محدش صدقها أو بالفعل جوزها وهى مكملتيش ١٧ سنه
واكيد مرات عمها وبنتها وراء الموضوع ده
هزت رأسها وقالت
طيب خدنى عندها وبعد كده اشوف
ابتسم الشاب ابتسمت نصر وقال
عيونى ووقف تاكسي وركبوا وهى كانت محتارة هل القرار ده صح والا ترجع والا يحصل يحصل
لم يعطيها الفرصة التفكير وعمل اتصال يسمعها بنفسها
انا حاسس بيك لكن اثبت ليك واتصل ب واحد يعرفوه وقبل ما يسلم عليه سأله الشاب
انت مشفتش البت بنت محسن