نزلت دموع فهد وقال
فعلا محتاج اطهر نفسي لكن انا نفسى اسالك او بالمعنى الاصح احكي ليك حكايتي وانت دلينى على الطريق الصح
ابتسم الشيخ وطلب منه يحكي وقال
اتفضل يا ابنى سمعك وبمشيت الله هتلقي بداي للحياة الصحيحة
اتنهد فهد وقال
انا الحمدلله عشت حياة طبيعية مع ابي وامي وحياتنا ميوثر وعندى فيلا
هز رأسه الشيخ وقال
بداية التوابة الصداقة يا ابنى ووضع الصندوق امامه اخرج فهد كل ما في البطاقه ووضعهم فى الصندوق
ابتسم الشيخ وطلب منه اكمل يا ابنى
كمل فهد وقال
كان عندنا بواب عمي ابراهيم جيه هو ومراته وبنته الصغيره الجميله والبريئة اول ما شفوتها فرحت انى هلقي حد يلعب معى وبعدها
بفترى جيه ابن عمى واتربنا كلنا فى بيت واحد امى كانت بتعامله بالحسنة وكانها واحد من البيت وخصوصا بعد ما امها تركت البيت يوم وراء يوم قلب دق ليه كنت بغير عليها من فارس رغم انه دايما مش ضيقها ومع الأيام كبرنا وامى فرقت ما بينا وطلبت عمى ابراهيم يوديها البلد تكمل تعليمها هناك عشان مكنتش معترفة ابنها فهد يحب خادمته رغم كده منسيتهش وكنت بكلمها تليفون ودايما بتمنى
عليها لحد ما فى يوم عرفت انها هتتجوز اتجننت سفرت عندها واخدتها وطلعنى على الموذون وكتبت عليها من غير علم حد وطلبت منها ترجع تاني ومع الوقت أبلغ امى
ولم رجعت كنت مشتاق جدا ليها وحصلت اول علاقه بينا كنت هربت من احتفالية وفضلت معها وبعد كده هي فجاة اتغيرت في البدايه
كنت فاكر انها ندمت قبل ما يحصل فرح ومعرفة الطرفين فقولت ل امي وطلعت عرفت بالموضوع وكنت سعيد أن اتجوزها رسمى
نظر له الشيخ وهو يسأله وقال
البنت وفقت تتجوزك من وراء ابوها أو حد يعرف من أهلها مين كان وكيلها