وفى نفسه الوقت كان فهد يبتسم على نفسه ويتذكر ما حدث وقال:
_انتى عارفه يا ملك انتى السبب، ان افكر فى كله ده انتى غيرتنى كلامك هزينا ممكن انتى مكنتيش شفوتنى وقتها عشان الغرفة كانت
ظلمة ،لكن صوتك علم فى ودنى وجلس على السرير ورجع راسه الى الخلف
فلاش باك
نزل فهد من المطار وهو فى حاله صعبة جدا ومخنوق وصرخ فى التليفون وقال:
انا عايز اي بنت دلوقتى مفهوم ،انا مش هرجع الفيلة اللى وفى ايدى بنت عشان اكسرها زى ما كسرتنى
رد علي المتصل :
حاضر لكن هدى اعصابك اشوفلك ، عند حد تانى لان اعتماد رفضت بنت تخرج من عندها وقالت:
ان في بنات هربت وانك بتهربهم عمد
كان فهد غضب جدا وقال:
نعم يعنى ايه مش راضى انا اشمعلها المكان مفهوم، اقفل انا هروح ل اعتماد زفت واشوف اخرتها .
اغلق فهد الهاتف
ووقف بالسيارة لم يعلم ماذا يفعل يشعر بالضياع سنين بضيع اقدم عيونه اخرج زجاجة خمر
وبدأ يشرب فيها داخل السيارة وهو يصرخ من داخله انخطبت ل محمود السواق يا اسماء ،ده كله اخر طموحك يا وطي ،اقسم باالله
العظيم ل اجيب واحده تكون ستك وتاج راسك، ومش عشان الفلوس لا علشان اكسرك وبعدها اخرجك زى ما امى طلبت لانها عندها حق مليون مره
ساق السيارة وذهب عند اعتماد وهو مش فى وعيه ودق الباب .