نظرت لها هدير وهى تتذكر عندما جات منى وقالت
الباشا وليد طلب انك تجيب الباسبور بتاعك عشان يشتري تذاكر السفر ويتاكد انه شغال
هزت رأسها هدير وقالت:
شغال يا منى هو لسه معمول لي قريب اصلا مكملش شهر تابع للشركة الا انا لي اسهم فيها
شهقت منى وقالت:
انتى ليكى اسهم فى شركه ومعاك فلوس وسبت كل ده وجيت معنا ليه
ضحكت هدير وقالت
مش قولتلك عشان الحلال كل الفلوس والشركة دي من الحرام وانا عاوزة اطهر نفسي من كل ده يلا اسيبك بس خلى بالك من الحاجه ده سبب اكل عيشينا فاهمنى
اتذمرت منى وقالت:
اكل عيش ايه بس انتى طلعت مش سهلة
تركتها هدير واتجهت الى غرفة وليد وقبل ان تدق الباب كان الباب متورب وكان وليد يتحدث بلهجة اردنى وقال
مرح يا اخوى وصديقي لقد وجده وجد الفتاة الذي تصلح ان ترعي امى وتكون زوجتى وام اولادي فى المستقبل كان عندك حق كتيره لم نصحيتنى انزل مصر منكرش تعبت كثير واي وخصوصا كل ما كانت الممرضات تعرف انى رجل اعمل الا هى كانت رافض العرض يا اخوى وصحبتها ضغطي كثير واي عليها وفعلت مثل ما قلت وجيت هنا فى شرم الشيخ اجمل مدينة وتشبه حياتنا فى الاردن عشان
اشوف اتترك امى والا لا ولكن لم تتركها وتقولها يا امى كتيره مليحة
رد المتصل وهو سعيد وقال
مش قولت ليك هتلاقي الا هتدخل قلبك وتستحق تكون زوجتك سالت عليها
رد وقال
البطاقه عدت من مطر شرم وسليم وليس لها اي سوابق ومليح كتيره لكن دايم حزين ولم تتحدث وكانت تشعر بالذنب دائما وطلبت ان تتعلم الصلاة وبالفعل تعلمت الصلاه ودايما ملتزم نفسي تثق فيا وتحكى لي