فى الصباح دق وليد على منى وهدير وقال
عايزكم تجهزو نفسكم وامى عشان بعد صلاة الجمعة سوف نذهب للمطار عشان مسفرين
البسبورتت بتاعتكم جاهزة
ردت منى بحماس اه جاهز يا وليد باشا
ام هدير مكنتش عارفه تقول ايه وسالته
حضرتك هو البسوبرد بتاعى صالح ان اسافر بيه خرج مصر والا داخل مصر فقط علشان انا لسه عاملة من ايام
اتنهد وليد بعصبي وقال
وانتى لسه فاكره تقوليلي دلوقتي ليه مقولتش كنت كشفت عليه والنهاردة الجمعة عقلك كان فين مش فاضي الا يخطط وبس ايه الاهمال ده
نزلت دمعة خدعت هدير وقالت:
والا يهمك يا وليد بيه كفاية معاكم منى جاهزة وانا ارجع مطرح ما جيت لكن انت مسالتش والا حققت فى البسبورد علشان تهجمنى ومادم شايفنى مهملة يبقي مليش مكان معاكم بعد اذنك
جى تدخل مسك ايديها بالعنف وسحبها نحوه وقال
لم اكون بتكلم معاكي متسبينش وتمشي مفهوم وات البسبورد اشوف اعمل ايه او اجل الرحلة
رفضت هدير وبتحدد وقالت
حضرتك ملهش لزوم مادم مفيش ثقه حضرتك يبقي بالها السفر ده وانت شايفنى مهملة يبقي دور على حد غيري وشكرا جدا وسعيدة فى اليومين دول ومنى اكفاة منى حضرتك
كانت منى ووليد مستغربين قرار هدير المفجاة وخصوصا وليد شعر أنه كان لازم يكون هادى اكتر من كده وخصوصا كل مرة كان بيجى
فيها عشان يسألها عن البسبورد ينسي هو كان عايز يقول ايه وان الغلط عنده مش عندها ثم بدأ يهدى وطلب من منى لو سمحتى أقنعى صحبتك أن مقصدش اجرحها
طلبت منه الانتظار وسحبت معها هدير إلى الداخل وهى بتسالها مش احنا اتفقنا مع بعض ايه الا حصل
……..