وحضنها .
/خرج فارس وكأنه سايب قطعة من روحه كان يتذكر كل لحظة قضاها مع هبة خلال فترة تعب ملك ل حد النهارده
براءتها، لما كانت تفرش السجادة جانب ملك وتصلي وتدعى لها ومسكتها للمصحف ،ضحكتها البريئه ،فرحتها لما قامت بالسلامه حزنها
انها مش فاكراها فرحاتها لما عرفت عندها اخت لكن ماكنش عارف يقرر أن ده حب او اهتمام أو بنت مختلفة لكن تذكر أن يعتبر نفس الفرق ما بين ملك وفهد نفس الفرق ما بينه وبين هبه وان هبه لسه هتدخل الجامعة ولسه هتعيش حياة جديدة وممكن تقابل ناس وتحب وقبل ما يكمل شعر بوجع فى قلبه لمجرد تخيله انها ممكن تحب او تكون مع أحد غيره نام من التعب والتفكير اللى مجننه
…..
اقتنعت اسماء بكلام ليلي وانسحبت من الغرفة وهى الغيرة تشتعل في داخلها لكن اختارت الصبر
واتجهت إلى غرفتها تنام
كان فهد يتأمل ملك وهى نايمه حتى نام هو الآخر
بعد ساعات طلع الصباح وكانت ملك تتقلب حتى أصبحت بجوار فهد وهو أيضا وجهها أمام وجهه فتحت عيونها ل وهله وابتسمت فى وجهه وبعد لحظات فاقت وقالت: