تنهد الاب وقطع حديثه وقال:
_تخرجها من بين حضنك اللى هى حسيت فيه بالأمان
انت عارف هى فاكراك انا ,،عشان كانت دائما تكلبش في كدا بس عندي سؤال ليك .
شعر فارس بخجل وهز رأسه بالموافقة وقال:
اتفضل يا عمى
نظر له وسأله:
_انت حاسس بإيه وبنتى فى حضنك، وبصراحه رجل ل رجل
/أنصدم فارس من سؤاله وكان محرج ومش عارف يرد يقول ايه ومن خلال الصدمة تنح ولم ينطق
ابتسم الاب وقال:
_انا عارف من حقك تنصدم من السؤال لكن اعتبرنى صديقك مش ابوها وبسأل
/احساسك ايه وهبة فى حضنك وما بين ايديك حاسس انك تعبت ،وبتقول ايه البلوى الل اتحدفت عليا ده ،والا بتقول ايه طلع اللى فى عقلك وقوله
تنهد فارس واغمض عيونه وقال:
_الصراحة مش عايزها تخرج من حضنى، وتفضل نايمة فى للصبح بنتك حضنها دافى وكله حب وبراءة
ابتسم الاب ب ارتياح وقال:
_يعنى شعرت بحب من ناحيتها واللا بتقول نفسك ده بريئه زى ما بتقول وعلى نيتها