ذهب فهد وجدها فى الحديقة الخلفية كانت واقفة وفى عيونه حزن كان يشتاق إلى حبيبته
كانت انهت اسماء. الحديث وضع فهد يده على كتفها ،وهو يتحسس رقبتها ثم اتجه إلى وجهها، بلمسه حانيه تجعلها لا تستطيع التحكم
في حالها استمر على هذه الطريقة وهو يسحب جسدها فى حضنه ، وهو مازال يمر اصابع يده حتى أدخل يده فى صدرها، فى هذا الوقت كانت لا تستطيع التحكم بنفسها ، ابتعدت من بين يديه وقالت:
سيبنى يا فهد بعد اذنك.
رفض فهد وقال:
لا مش هاأسيبك مش بس عشان مشتاق جدا ليكى، لكن عشان افهم ايه اللى مزعلك منى.
صرخت اسماء فى وجهه وهى داخلها يقول انت اخى لا يجوز، ولكن لا تريد أن تكشف اوراق الانتقام وقالت:
الحب والزواج لوحدهم مايعملوش حياة جميلة يا فهد.
استغرب فهد وقال:
انا باأشتغل وظروفي المادية كويسة ايه ناقصنى
صدمته اسماء وقالت:
_نقصك رجولتك، انا من يوم ما قربت منى، لم أشعر بمتعة وشعرت أنى فى حضن اخى أو ابي، وليس زوج يعطنى كل متعة في الحياة،
لكى استطيع اكمل وإذا لم أشعر بمتعة كيف اعيش.
استغرب فهد حديثها الذي يجرح وظن أنها تعاتبه أنه تركها سريعا، لأن ضيوفه موجودين، وهى كانت تريد اول لقاء حميم معه يكون في
النور ،ويستمر لمدة طويلة وينام ويقوم يكمل معها ،مثل أي عريس وعروسة وقال:
_اه عشان بس قومت من حضنك متزعليش انا هاأعوضك واعرفك مين الراجل
جرحته اسماء وقالت:
_انا عاوزة أطلق يا فهد لانك لا مواخذة لا تكفى فتاة مثلي.
أنصدم فهد وشعر بكلامها إهانة فى رجولته مسكها من شعرها وقال:
_انا ايه يا حيوانه، هو فى بنت ناس تقول لجوزها وحبيبها كدة ،واللا انتى من النوع اللى لازم تشوفى سي السيد معها ،عيونى يا اسماء انا هاوريكى الراجل دلوقتي، لكن اقسم بالله العظيم اثبت رجولتى وهطلقك وسحبها من شعرها.
كانت اسماء ندمت على كلامها، واستفزازها ليه هى كانت متصور يطلقه بسهولة، لكن هى جرحت كرامة حبيبها ازاى اخوها يقرب منها
تانى.