كانت اسماء تمر من أمام المطبخ متجهة إلى غرفتها وايضا عاد فهد ومر من الحديقة أمام نافذة المطبخ
انتبهت سهير من اسماء ولكن لم تنتبه من فهد وتركت ابراهيم يرد.
تحدث ابراهيم وقال:
_فى ام تعمل كده مع بنتها مستحيل مش كفايه ،رميتها وهى طفله اتحرمت من حنانها انا متصورتش ،بجد يحصل كل ده بدل ما تاخد بنتها في حضنها .
_ردت سهير على اساس تشكك اسماء وقالت:
انا اهم حاجه عندي ابنى، ميعرفش الموضوع ده، انا مش عندي استعداد اخسره عشان غلطة فى الماضي، وانا اعوضها عن كل حاجه، بس بعيد عن هنا في الاول والاخر بنتى، ومتربية فى حضنى وعمرى ما رميتها ،اه طلبت منك توديها البلد لم كبرت وشد عودها عشان خوفت عليها لما الشباب كبروا ، أن مشاعرهم تتجه نحو بعض، وخصوصا أن عمرى ما فرقت ما بينهم ، وهما اخوات فى النهايه لا يجوز
يتخلقى ما بينهم علاقة غير كدة فاهمنى والا كلامي فيه غلط .
هز رأسه ابراهيم ب امتنان أنها وضعت اسماء فى مقام بنتها وقال:
_اكيد بنتك وحقك تخافي عليهم ،ربنا يحفظهم وتفرحى بيهم
امنت سهير وقالت:
امين يارب العالمين فى حياتك يا عم ابراهيم انا وفقت أنها تيجي لم انت قولت أنها هتتجوز وقتها مش هيكون في مشكلة أو مانع من وجوده في البيت غير كدة يبقي يحصل جرم وخطأ لا يغتفر
…
انصدمت اسماء لما سمعت الكلام عقلها وقف لم تنتظر ان تسأل؟ كان الحديث من بعيد انها امها وخايفة الابن يحب اخته جريت على الحديقة تبكى، وتصرخ يا بنت الحرام ،منك لله انا اتجوزت اخويا ،وعملت علاقه معه، وعمرك ما اعترفت أن احنا اخوات ليه مقولتش ،
منك لله يا شيخه والله العظيم ل انتقم منك ،علي كل حاجه عملتيها في على ذلى وعيشتى كخادمة وكمان على حب الا لازم اموته بيدى كل قلبي صرخت اسماء بوجع وهى نفسها تدمر كل حاجه فجأة خسرت كل حاجه
استمعت جيهان وهى تحكي بعصبيه بعد ان انطردت ووجدت خيط الانتقام