لم تتركها اسماء كانت بين الوعي واللا وعي وتعتقد ان مازلت سهير امامها
لان الماده الذي رشيتها تجعلها تهلوس وتتخيل احداث غريبه واتجهت نحو ملك.
انتى رشيت ايه، في وشي انتى عاوزه تعملي فيا زى ما عملت فيكى صح يا مادم، وتضحك وهى فى حالة هستريا
استغربت ملك وسالتها:
_مين سهير دى ورشت ايه ابعدى عن طريق يا بت انتى
ابتسمت اسماء بسخرية:
_لا طبعاً مش هتلحقى المرة ده سوف اتخلص منك واقتربت من ملك وخنقتها ف انكتم نفس ملك.
اقترب الجميع ينقذ ملك من تحت ايدها اللى فقدت الوعي ل دقايق بسيطه
كانت تضحك اسماء قتلت سهير قتلتها عشان كانت جايه تنتقم منى.
واقتربت من ملك انطقي وبتهز فى جسد ملك:
_قومي يا سهير، مش انتى جيتى تحاسبينى قومى
كان الجميع فى حالة زهول من حالة اسماء وكلام اسماء ف هذه الاثناء دخلت ليلي البيت وسمعت الصوت ف اتجهت نحوهم لتسمع ما يحدث
وبالفعل بدت تفوق ملك بسرعه تذكرت كل حديثها مع سهير وشعرت أنها متذكرة كل شي وسالت نفسها