مش بشتغل إلا بعد ٢١ سنه تكون البت حرة نفسها ولم بتيجى بيعة زى ده بسيبها تستوى
وانا لازم اضمن نفسي وخصوصاً البت ده اكلت عقلك من قاعدة أنا كنت يستغرب انهم كانوا يطلبوها بالاسم ومكنتش عارفة السبب وكنت اسمع كل واحد شحت اقدمها يكون طفل ويتكلم معها لكن متصورتش انك انت كمان تقع في حبها
صرخ الشاب وقال
حب ايه وكلام فارغ ايه أنا لم طلبت كنت عايز بنت خام يعنى ملهاش ملف ادب مش طفلة روحى يا شيخة واقسم بالله العظيم لو مجبتش الصورة والفيديوهات هولع في البيت ده وانتى عارفة
بدأت تخاف منه اعتماد وكانت هتجننى هى البت ده عملت ايه في الباشا الكبير إلا كان مسلك لينا المسائل وبعد بوليس الادب عنا لكن مش هلعب بعدد عمرى اديه الحاجة واريحه
وبالفعل قامت وجابت كل حاجه تخصها
وقتها طلب من اعتماد تنسي انها شافت نغم فى يوم من الايام
ضحكت اعتماد وقالت
متخفيش هى اصلا مش اسمها نغم ومعرفش حاجه عن اسمها وهى رفضت تقول بنت الرافضى وانا إلا اختارت الاسم ده ليها بس انت
اخدتها دلوقتي في عز الليل
صرخ فيها وقال
ملكيش علاقة فاهمة والا لا
عمل اتصال وبعد قليل دخل وحملها بفستانها الاحمر وهى طفلة ما بين يده ونزل بيها ونايمها على الكنبة الخلفية
وطلب من السواق يطلع وهو يتجنن من تصرفه رغم أنه كان غرضه يتفق معها ويستغلها هو كمان لكن هو شعر بالعجز أمامها وصل إلى فيلته وحملها ودخل بيها وطلب من الخادم يجهز غرفة وبعد قليل نايمها في غرفة قرب المطبخ
نامت نغم نوم عميق
وهو كان زى المجنون كل ما يتذكر نظرت عيونها وبرائتها
والا هى بين احضانه لدرجة تصور فى لحظة أنها ممكن تكون بتلعب عليه كان عقله محتار