ابتسم فهد ما بينه وبين نفسه وارد ان يطرق الحديد وهو ساخن وقال لها
احنا اصلا لم يتم كتب كتابنا
انصدمت ملك عندما سمعت كلمته وكانت تبحث عن شي يسترها ثم اخدت الملاية ولفت بيها جسمها كله وهى تصرخ في وجهه وتقول
انت بتتكلم بجد ولما حضرتك مش متجوزنى واقف في الاوضه هنا ليه وازى سمحت لنفسك تقرب منى اخرج برا لوسمحت
صفق فهد يد فوق يد وقال
يا بنت المجنونة مش انتي اللى قربت منى وكنت كل ما اجى احكيلك تكتم شفايفي بقبله منك
نظرت له ملك بخجل وقالت
وانت ليه ممنعتنيش واللا ما صدقت ثم افتكرت شي وقالت
هو انا ازاى موجوده فى بيتك وانا مش مراتك
اتنهد فهد وقال لها
البس هدومك وتعالي تحت وانا افهمك كل حاجه
رفضت ملك وقالت
انا اصلا مش هاقعد دقيقة معاك وبالفعل هنزل لكن هسيب بيتك انت مخادع
تركها فهد دون ان يتحدث وخرج
واغلق الباب وعندما خرج وجد اسماء امامه كانت تتنصت على كلامهم وبعد ذلك عملت نفسها تاخذ بعض الملابس من غرفة اخرى
نظر لها بغيظ وما بينه وبين نفسه قال
حسابك تقل اوى يا اسماء وسوف تتعاقب على كل ما فعلتيه ولكن ليس قبل ان تعترفى بكل ما فعلتيه وتبرئى امى وصديق ابي من التهمة التي اتهمتهم بيها من سنتين وانا كنت مثل المغيب وصدقت هذا الملعوب ثم تحدث بصوت مرتفع وهو يزعق فيها
بتعملي ايه هنا
كانت أسماء سعيدة ان لسه متجوزوش وان هى هتسيب البيت وخصوصا لما تواصلت مع مرات عمها على التليفون وهى تتذكر
مادام ليليّ معايا