انزل اساعدها فى شغل البيت قبل ما روح المصنع وبنتها المحروسة تتفرج لكن على الاقل كنت متحوط ما بين أربع حيطان مش خايفه حد يدخل عليا وهمست انت عارف انا شيله سكينة والبطاقة بتاعتى تحت المخدة عشان لو حد قرب منى وصدقت ام كرشي بطلت تقرب منى ونامت
كانت اعتماد والحراس سمعوا كلامها والكل عارفين شخصية الرجل ده وقت ما بيجى بتقفل اعتماد الباب على البنات والا هتوزعهم وتطلع التفاحه إلا بتكون مطلوبة ،والكل بيخافوا منه بيجى كل فترة يشوف الوضع أن كان قانوني أو لا واختار التفاحة إلا المفروض طلبها ويدفع تمنها ومحدش يعرف عنها حاجة وكل واحدة وحظها ،لكن أنصدم لما شاف نغم طفلة لم تكمل إلا سبعة عشر، اتجن دخل
عند اعتماد وصرخ فيها ومسكها من كتفها وقال
انتى منحاطه وزبالة وقولنا ماشي لكن تاخد بنت قاصر وتقعديها هنا ده الا مش حسمح بيه
ضحكت اعتماد وقالت
عجبتك يا باشا والا وقعت في غرامها ان جيت للحق رغم اكتر بت من البنات طلعت عينى لكن حبيتها زى بنتى
ضربها بالقلم وقال
بنتك يا و** وانتى لسان مش قادر ينطقها
مازلت بتضحك وقالت
مالك يا باشا محموق كدة ليه البت بنت بنوت وانت كنت ذا ما طالب المواصفات ده عشان العملية وكل الفترة ده كنت بسوهلك على نار هادئة لحد ما ترجع