كنت فين يا حبيبتي اوعى تكونى سبتينى لوحدي
اقتربت منها وطلبت من الممرضه تقوم
معلش يا منى اقعد انتى فى مكان تانى
نظرت لها منى بغيظ على اهتمام الكل لها ولكن كتمت غيظها وقامت
وجلست بجوارها هدير ومسكت يدها وقالت
انا معاكي يا ست الكل وتحت رجلك هو انا صدقت اصلا ان ربنا بعتك ليا
ابتسمت السيدة واستمرت تتحدث عن ذكريات قديمه وهى تسمع لها ثم جاء الطعام ووضعت لها قطعة قماش وبدت تاكلها وتمسح فمها كل هذا تحت انظار الشاب
….
وصل فهد على الفيلا وركن فهد واقترب من ملك وهو يجعلها تستيقظ لكن لم تستيقظ في نوم عميق حملها مثل ما حدث فى الماضي ودخل بيها الى المنزل عندما رأتها اسماء كانت تشعر بضيق وما بينها وبين نفسها
هى رجعت تاني انا قولت ان اهلها ها ياخدوها وخصوصا لما عرفت من مرات عمها انها فقدت الذاكرة ايه اللى رجعها ده وفين اهلها
كان فهد نايم ملك علي اول أريكة امامه فى هذا الوقت
اقتربت اسماء ومثلت الدموع وقالت
حمد الله على سلامتها هى بخير يا بيه عنك يا بيه انا اظبطها
نظر لها فهد ولم يهتم او يعير لها اى اهتمام وازاح يدها ونادى على ابراهيم وقال
عمى ابراهيم عمى ابراهيم
جيه ابراهيم جرى وهو يرد وقال
حمد الله على سلامتها نورت البيت
هز راسه بالامتنان ثم قال
عملت اللى قولتلك عليه يا عم ابراهيم
هز راسه ابراهيم بحزن وقال
تم يا بيه ومن بكرة كل اللى انت عايزه يتنفذ