بالفعل طاوعوها وطلبوا من اسماء ترتاح في المطبخ
استمعت اسماء بغيظ للحديث وهى شخصية عدوانية جدا فكانت تجلس في المطبخ وترقب الجميع
جاء ضيف مهم الكل التفت نحوه رجل يتراوح عمره فى الخمسين عندما دخل اتجهت نحوه سهير ب ابتسامة عريضة وترحيب شديد
بجد مش عارفه اشكرك ازاي انك لبيت دعوتى لك
ابتسم الرجل وقال
ابن صديقي هو ابنى ووقت ترقيته يسعدنى وافتخر اكون معه
رحب بيه فهد وحضنه بشدة لانه فعلا كان يتذكر ابوه فيه واستمروا في الحديث وكانت تبتسم سهير وسعيدة وكان لا يوجد أحد غيره
تحدثت سيدة من الجالسين وهى تتهكم
مالها سهير فرحانه اوى كده لم شافته
ابتسمت سماح وقالت
هو انتى ماتعرفيش الباشا كامل البيومى يا بنتى ده شغال فى جهاز امن الدوله وصديق مقرب ليهم وإظن له الفضل ان ينتقل ابنها لجهز امن الدوله
ابتسمت السيدة وقالت
لكن شكلها وهى بتتكلم معه كانه شئ اخر وليس صديق فقط
نظرت لهم سماح ثم قالت
تقصدى بتحبه لا طبعاً هو صديق عائلة فقط وزوجها لسه ميت من سنتين ازاى تحب بعده وايضا عندها فتاة صغيرة اتقى الله
تأففت السيدة وقالت
هو انا قولت حاجه بس استغربت وكمان اللى أعرفه أن جوزها كان مريض ازاى كانت فاضيه تجيب طفل تانى و هو صحته مساعده
قلبت وشها سماح وقالت
انتى زودتيها اوى يا جيهان عيب تقولى كدا على سهير بجد عيب عليكي ازاى صحبتها وتتكلمى من وراءها وكمان على شرفها
فى نفس الوقت اقتربت سهير وسمعت حديثهم وكيف دافعت سماح عنها ف اقتربت ب ابتسامه وقالت