كان كل اللى بيحصل قدام ملك اللى انصدمت ب اللى بيحصل وحاسة انها فى دوامة فمسكت ايد فهد وسحبته نحوها
انخفض فهد منها وقال
انا منتظر اسمع رأيك واللى انتى عاوزاه انا انفذه
اتشعلقت ملك في رقبته ونظرت فى عيونه وقالت
انا عاوزه اجي معاك عشان فى عيونك بحس انك اكتر شخص بيخاف عليا ومصدقاك خدنى معاك لو سمحت ولو زوجي بجد اثبت
للكل وشيلنى في حضنك وخرجنى من هنا
شعر فهد بضربات قلبه بيدق بشدة لم يستطيع ان يقاوم هذه المشاعر والايد الصغيرة التى تحتويه من رقبته وهمسها ونفسها لم ينتظر ان يفكر وحملها بين احضنها وطلب من الدكتور يكتبلها على خروج
كان يعترض الدكتور
غضب فهد وكان بتعصب رفعت ايديها ووضعته فى فمه وقالت
بلاش غضب ارجوك عشان مااخافش منك ووجهت كلامها ل الدكتور
انت طلبت منى اعتبر حياتي كانى بمثل مشهد واعيش اللى باأحسه وانا حسيت ان الشخص ده اكتر شخص بيحبنى مايغركش عصبيته وغضبه لكن عيونه لم بتيجي فى عيونى بتلمع وبتكلمنى عن كل حاجه هو بيخبيها
كان فهد مصدوم من كلامها ورقتها وقرات احساسه بالسرعة دي الاحساس الا بيداريه عن نفسه
هز راسه الدكتور قال
اللي تشوفيه
وطلب من الممرضه الورق عشان يكتبلها اذن الخروج