أفاقت جميلة من بكائها علي صوت رنه الهاتف أمسكت بيه ورأت المتصل وأجابت بصوت مهزوز من البگاء
جميلة: اا.. الو مين
:______
جميلة بصراخ: مستشفى اي… طيب أنا جايه حالا… سلام
أرتدت حجابها وأخذت الهاتف وركضت للخارج وأوقفت سيارة أجرة وأخبرته بعنوان المستشفى وأنطلقت السيارة
صاحب التاكس: مقدرش اكمل معاكى أكتر من كدا يا مدام المنطقة دي مقطوعة وانا عندى عيال
جميلة بخوف: والنبي ياعمو انا معرفش حد هنا وجوزى عمل حادثة ولازم اروحله
صاحب التاكس بإستغراب: مفيش اي وحدة صحية هنا يامدام المنطقة دي مقطوعة ومفياش صريخ ابن يومين
جميلة: طب شكرا، وغادرت السيارة وأخرجت من حقيبتها نقود وأعطتها السائق وأكملت طريقها حيث وصفه الشخص ثوانى ورن هاتفها ولكن تفأجت بالمتصل إنه زياد أجابت قائلة:
جميلة بدموع: زياد…. انت فين واى اللى حصلك
زياد بغضب: انتى روحتى فين في نص الليل كدا يامحترمة، الح، اس قالولى انك نزلتى بتجري ووقفتي تاكسى ومشيتي، ردي عليا ياخاينة، هربتي مع مين في ليلة دخلتك وقاطع كلامه صوت صريخ جميلة
زياد بذهول: جميلة جميلة ردي عليا جمييييييييلة
يتبع ……..