الكلمات دي كانت كفيله تخلي كل الموجودين يبكوا بشده
close
مر الوقت وعاصم اجبر عاصي علي العلاج
وانتقل للمستشفي وبدؤا معاه في العلاج من الكا.نسر
الوجع كان صعب جدا عليه هو نفسه كان يائس لكن رنيم كانت دايما واقفه جنبه وبتطمنه وفي وقت ما يمنعوا عنه الزيارة رنيم الوحيده اللي تصمم وتدخل تهديه وطبعا الدكتور كان بيسمح ليها بكدا لان لازم قبل جلسة الكيماوي يكون هادي ومتطمن
ومع مرور الوقت بدء شعره يتساقط بغزاره كان حزين اوي علي نفسه وطول الوقت دموعه مش بتقف ورفض اي حد يدخل عنده
حتي رنيم
وفي يوم كان عاصي قاعد علي سريره في المستشفى وضامم نفسه وبيفتكر في ذكراياته مع رنيم واد اي كان قاسي عليها وهي كانت
رحيمه معاه وفضلت جنبه لحد مارفض تكون معاه وحزن اكتر لما عرف ان في شخص متقدم ليها وشخص مناسب جدا ليها وبيحبها ووالده موافق عليه