دخل عاصم ومعاه شخص غريب مفيش حد يعرفه وطلب من زوجته تنادي علي عاصي ورنيم
والمفاجأه ان والدة عاصي دخلت اوضته ولقيته هو ورنيم قاعدين ومن الواضح ان هو وهي كانوا بيتكلموا وهي قطعت كلامهم
كانت مستغربه جدا بس رجعت قالت يمكن عاصي حس بأخطاؤه تجاه رنيم فقرر يعاملها كويس
عاصي تعالي انت ورنيم بابا عايزكم
عاصي بإستغراب : عايزنا احنا الاتنين
ايوه
رنيم هزت رأسها بمعني ان هي ما تعرفش لما عاصي وجه نظره ليها
عاصي: حاضر يا ماما هننزل دلوقتي
خرجت الأم وهي مش مصدقه ان دا عاصي اللي حتي ماكانش بيقبل حاجه اسمها رنيم ودلوقتي قاعد معاها وفي مكان واحد كمان
عاصي: انا مش قولت ليكي مش عايز حد يعرف
رنيم: انا ما قولتش لحد حاجه يمكن في حاجه تانيه غير الموضوع دا
عاصي: تمام بس لو عرفت ان انتي قولتي لحد اكيد انتي عارفه هعمل فيكي اي
اتنهدت رنيم وقالت : اتطمن يا عاصي مفيش حد عرف حاجه ما اعرفش لحد امتي هتفضل كدا مش عايز حد يعرف حاجه عنك خالص