نفض احمد يدها
وتحدث بهدوء : كان ممكن يكون ليكى فرصه عندى لو كنتى جيتى من الاول وقولتيلى خايفه من ايه
تحدث وكأنه كان يريدها ان تفعل هذا بشده
كنت وقتها انا خليتك فحضنى وطمنتك وشيلتلك مخاوفك دى
بس دلوقتى ﻷ
اتجه احمد نحو الباب يفتحه بغضب تاركا ورائه هذه الباكيه
ازداد نحيبها بقوه و هى تحاول امساكه
شمس ببكاء وقفت امامه
شمس ببكاء : استنى انا الهمشى
دا بيتك ودى حياتك وانا الدخيله عليك
انا الهمشى
ابعدها احمد بغضب من طريقه
احمد بغضب : ادخلى جوااا يا شمسس
ادخلى جوااا بمنظرك دااا ومتزودش عقابك معايااا
ادخلى جوااا يالااا
عند رعد كان يجلسون سويا يشاهدون التلفاز فغرفتهم
فتدللت وعد على رعد كتيرا رافضه تركه للذهاب للشركه
تنهدت وعد بتوتر قبل ان تلتفت اليه قائله
وعد : رعد ههو يعنى
أخوك عمل ايه
يتبع…
وعد بتوتر : رعد ههو يعنى
أخوك عمل ايه
رفعها رعد لتجلس على قدميه ليأخذها بين احضانه
رعد بحنان : هو بقى كويس يا حبيبتى
ليكمل وهو ينكزها بكفه على رأسها بخفه
وشيلى بقا الافكار دى من دماغك انتى مش السبب يا حبيبتى
الحصله ده تكفير ذنب يمكن ربنا عايز يخفف من زنوبه
نظرت له ببلاهه لتقول باستغراب
وعد بصدمه: انت عرفت ازاى انى بفكر كدا
رعد بضحك من شكلها
عشان انتى طيبه يا وعدى