خاله حكيمه : متل البدر في تمامه يابتي .. شعرها طويل احمر .. ومكسر جسمها مافيهووش غلطه كانت ماشيه وسط الزرع الاخضر اللي مايفرقش عن لون عنيها والشمس في وسط السما منوره الدنيا كلتها كانت مبسوطه في
وسط الخضرا ومره واحده فستانها اتعاص ما بين رجليها بالد”م كانت بتبكي ماخبراش ايه اللي بيحصل وقعت في الارض والضبع بقي حواليها هو وياسين ولده
زهره : ( بخوف ) بتي .. انا لازم اروح لبتي
زهره قامت ولسه هتمشي
خاله حكيمه : بتك هما لسه عايزينها يازهره مش هيأذوها دلوك
لكن انتي لو روحتي ماهترجعيش وبتك محتجاكي عايشه مش ميته
زهره : يعني هشوف بتي تاني ياخاله حكيمه
خاله حكيمه : هتشوفيها يابتي هتشوفيها .. بس كله بأوانه وهتيجي تنور دنيتك كيف الشمس ما بتنور بيوتنا
زهره : ( وهي حاطه ايدها علي قلبها ) لو جت وخدتها في حضني هسميها شمس ?
عمار ركب الموتوسيكل بتاعه وراح لثرايا العربي وكلم رجالته اللي مختارهم بدقه وطلع الثرايا علي السطح وهناك في روف الثرايا في طياره هليكوبتر خاصه كانت مستنياه
العربي طلع معاه
العربي : ( والاجنحه بتاعه الطياره بتتحرك وصوت الهوا شديد جدا )
العربي : البنت ياعمار .. البنت عايزها حيه انت فاهم دي الحاجه الوحيده اللي هتخلي الضبع ينفذلنا اللي احنا عايزينه