العربي : ( بابتسامه شريره ) لسه مش متأكد بس اصبر .. الصبر حلو ?
العربي نده علي رجالته
العربي : صااااابر
صابر : اؤمرني ياعربي بيه
العربي : خد عمار دخلوه المخزن اربطوه كويس وخللي بالك لا يهرب منك
عمار وقتها كان تعبان جدا وشبه مغم عليه كان شايف قدامه زي طشاش كده حاجه بسيطه وسامع اصوات من بعيد
صابر اخده وسنده بكتفه ودخله وبقي بيفتح باب المخزن وعمار سامع صوت تزييق الباب من بعيد اوي سامع
الصوت واكن الصوت بعيد مع ان الباب قدامه اصلا
الباب اتفتح وعمار كان رامي جسمه كله علي صابر وصابر دخله المخزن وفي اللحظه دي عمار من شده الالم اترمى في الارض في المخزن ومحسش بنفسه
———————–( بقلمي ماهي احمد )————————
(في نفس الوقت )
خاله حكيمه كانت نايمه علي السرير ومره واحده قامت مفزوعه من النوم وبقت تاخد نفسها بصعوبه
زهره قامت من جنبها بسرعه بخوف عليها
زهره : مالك ياخاله فيكي ايه كفا الله الشر
خاله حكيمه : ( بشهقه وخوف وهي مش قادره تاخد نفسها وبتبص شمال ويمين )
خاله حكيمه : عمار .. عمار في خطر
زهره : ( وهي ضمه حواجبها ) عمار في خطر .. معنى كلامك ده ان بتي كمان في خطر ياخاله
خاله حكيمه مابقيتش قادره تتكلم وبقت تشاور علي الباب
زهره : تقصدي ايه ياخاله اتكلمي
مره واحده الدكتور علي دخل عليها