قاسم وهو بيسيطر على مشاعره : انتي محظوظه يا أوليان انك اتلاقيتي حد يساعدك تتخطي المرحله دي.. غيرك كتير اوي ملهمش حد، مفيش حد بيسمعلهم، ولا يبررلهم.. وانا مستحيل اسيبك في اكتر وقت هتحتاجيني فيه.. لو موقفتش معاكي الوقت ده كان ربنا هيقف معاكي.. بس انا عمري ما كنت هسامح نفسي..
أوليان وهي بتمسح دموعها : يارتني خالفت القاعده واتصلت بيك بدري.. كنت هتضر’ب بس ده اللي كنت متعوده عليه.. مش عارفه ليه غبائي بيحركني..
قاسم ضحك بصوت عالي وهي ابتسمت..
وصلوا بعد دقايق للمطار..
أوليان نزلت بحماس ودخلت لصالة الاستقبال..
أوليان اول ما شافت ناهد جريت عليها وهي بتحضنها جامد اوي وبتبكي..
ناهد احتوتها بين ايديها وهي بتبوس راسها : أنا آسفه يا بنتي سيبتك في اصعب فتره.. سامحيني بس كان لازم ننزل.
أوليان قعدت تحضنها وهي بتقول بصوت في سعاده : متقوليش كده يا طنط.. انا مستحيل ازعل منك.. انا ببكي عشان وحشني حضن حضرتك اوي..
أحمد بحنان ابوي : وانا موحشتكيش يا لولو؟
أوليان بصتله وهي بتمسح دموعها وبتبتسم : يا خبر يا عمو.. متقولش كده..