لبسها الانسيال وباس كفها ، وبعدين لبسها الخاتم وباس صوابعها..
شدت ايدها منه بخجل وهي بتقول بتوتر : إنت ما صدقت؟
أخدها في حضنه وهو بيضحك ، غمضت عيونها وهي بتحمد ربنا انه رزقها بيه..
بعد مرور 6 شهور..
كان قاعد مستنيها على الكنبه وهو بيهز رجله بتوتر.. مش مستعد تدخل في حالة اكتئاب تاني..
شافها خرجت الحمام وعيونها فيها دموع كتير بتحاول تكبحها..
قام وهو بيقول بسرعه : قولتلك يا اوليان متعمليش ال……
قربت منه بخطوات بطيئه وهي بتقول بصدمه وذهول ودموعها نازله : قاسم أنا……
اتكلم بحده وهو بيمسح على وشه : انتي لسه مُصره تضايقي نفسك؟ يعني انتي كده مبسوطـ…
قاطعته وهي بتهمس بذهول : أنا حامل يا قاسم !
اتكلم وهو لسه مستوعبش كلامها : كام مره قولتلك متنفذيش اللي في دماغك هاا؟
اترمت في حضنه وهي بتضحك وتبكي في نفس الوقت : انا حامل يا قاسم.. حامل!
قاسم رفع دراعه عشان يحاوطها بس جسمه اتجمد بصدمه وردد كلامها ببطء : حا.. حامل؟
رفع وشها وهو بيبصلها بصدمه : أوليان انتي بتتكلمي بجد؟
هزت راسها كذا مره وهي بتقول ولسه مش مستوعبه وبتبتسم في وسط بكاها : أ.. انا هبقى أم يا قاسم.. كنت واثقه في ربنا اكتر من كل حاجه.. ومخيبش ظني! انا مش مصدقه لسه ان اكتر حلم حلمته هـ هيتحقق!
عيونه دمعت وهو بيبصلها بتركيز : أوليان حبيبتي ركزي.. فين الإختبار!
رفعته قدامه بإيد مرتعشه من السعاده : اهو.. حامل صح؟