قاسم ابتسم بخبث وهو بيتكلم ببطء : وعد صغير وهسيبك وأخرجك..
أوليان زقته بقوه وهي بتقول بحده : لا خلاص مش عايزه حاجه.. هبقى اخرج مع ماما ناهد!
قالتها وهي بتطلع من الغرفه.. سمعت صوت ضحكته العاليه، فشتمت بصوت واطي بغيظ..
قاسم طلع وراها وهو بيقول : اطلعي اجهزي يلا..
أوليان بحده لفتله..
قاسم هز كتفه بلامبالاه وهو بيقول : ماشي براحتك..
ودخل غرفة المكتب تاني..
أوليان بصت للباب بصدمه وجزت على أسنانها بغيظ..
أوليان وقفت قدام غرفة ناهد.. وهي بتخبط على الباب بإحترام ومستنياها تسمحلها بالدخول..
دخلت بعد ما سمعت صوتها بتقولها تدخل..
أوليان بصتلها بخجل وقفلت الباب وراها وهي بتقرب عليها..
ناهد بتفحص : الابتسامه دي وراها حاجه..
أوليان جريت عليها وهي بتدخل في حضنها وبتقول بصوت خجول : انا عملت زي ما قولتي..
ناهد ضحكت بصوت عالي وهي بتطبطب عليها : وأخيراً.. ده انا ريقي نشف معاكي.. مبروك يا حبيبتي!
أوليان سكتت وهي في حضنها بخجل.. وهي حاسه براحه..
بعد شهرين..
أوليان كانت شارده وهي باصه على البحر قدامها..
قاسم مسك ايدها وهو بيقول بحنان : الجميل بيفكر في ايه؟