أوليان لفت ليه وهي بتبص في عيونه وبتضم بوقها على وضعية البكاء : هو انا ليه لازم اليوم ده يحصل في كده؟
قاسم بصلها بإستغراب وعدم فهم..
أوليان بصتله وهي دموعها بتنزل : لتاني مره اتكسر بدون ر’حمه.. في يوم المفروض انه احسن يوم في حياة البنت!
قاسم غمض عيونه بعد ما فهمها..
ومال شالها برفق من غير ما يتكلم.. وهي لفت دراعها على رقبته.. وبتسند براسها على كتفه..
قاسم حطها على السرير.. وباس راسها وهو بيقول بحنان : انتي هتنامي دلوقتي.. وانا هخرج انام في غرفة الضيوف عشان تاخدي راحتك..
أوليان بصتله بلطف وهي بتقول : المفروض انا اللي اخرج.. دي غرفتك انت..!
قاسم بصلها بحب وأمل وهو بيقول : خلاص ننام جنب بعض!.
أوليان هزت راسها بخجل وهي بتتغطى : ماشي براحتك..
قاسم راح الناحيه التانيه من السرير ونام عليه..
قعد يتقلب على السرير وهو مش عارف ينام.. وكان بيبص عليها بحز’ن انه مش قادر ياخدها في حضنه..
أوليان حست بيه وقالتله بصوت مخنوق من البكاء : قاسم.. انت كويس؟