معهم
وعدى عليا الليل وكأنه الف سنه والدموع تملىء عينى والنار تحرقني من الداخل حتى نمت
ولم استيقظ الا على صوت زوجى وهو يمد يده ليوقظنى
وعندما انتبهت له
قال لى بقولك ايه ما تقومى تحضري لينا فطار خلينا نفطر انتى عارفه ان التانيه عروسه بقى ومش هينفع اقومها تقف فى المطبخ ليلة صبحيتها
فنظرت له وقولت وكمان عاوزني اخدم عليكم انت ايه ما بتحسش دا انت معندكش دم يابعيد
معقوله مش حاسس بالنار اللى جوايه
ما ان شالله ماعنكم فطرتوه ولا اكلتوا خالص انا مالى انا اللى عاوز حاجه يعملها لنفسه
فوجدتها داخله خلفه وبتقول ايه قلة الذوق دى فى حد يقول لجوزو حبيبه كده تعالى ياحبيبي هعملك انا الفطار
واكلك بأيدي كمان سيبك منها دى لو عندها ريحة الذوق كانت قدرت اننا لسه عرسان وجابت لينا الفطار لحد السرير إنما نقول ايه
بقى ناس ماعندهاش دم مش كفايه انها حرماك من كلمة بابا لحد دلوقتى
وكل كلمه بتقولها كأنها خنجر بتطعني بيه فى قلبي
وما بقاش أمامى غير البكاء والنكد والحسره والدعاء لله انه يااما ينصرني وياخد بأيدى يا اما يخدنى ويريحنى