وارحت ظهرى على السرير
فسمعت تليفونى خارج الغرفه يرن وانا لم أكن اسمعه
فذهبت لأرى من يرن فوجدت ان قاسم من يرن فلم ارد عليه
واخذت التليفون بجانبي بالغرفه
فعاد ورن ولم ارد ولكنه لم يتوقف عن الرن فتحت الخط وقولت له ايه غيرت رايك وهتنفذ اللى عوزاه
قاسم:يافرح يا حبيبتى
انا:حببتك اياك اسمع الكلمه دى تانى منك
لو حبيبتك زى ما بتقول كنت رديت لى كرامتى وطلقت اللى مرميه عندك دى
قاسم:اسمعي كلامى يافرح وارجعى البيت ايه هو انا ما وحشتكيش
انا:لا ما وحشتنيش
وانا بتكلم معاه افتكرت كلام صاحبتي على ان والدت جوزها هتيجى وهتعيش معاهم ومطلوب منى اشوف لى مكان اعيش فيه قبل ما يرجعوا ما صحيح برضو هما كانوا خلفوني ونسيونى والشقه هتتحمل مين ولا مين
وجوزها هيتحمل مصاريف مين ولا مين
كل ده وانا سرحانه وبفكر
وهو عمال يقول ردى عليا يافرح ردى عليا واسمعى كلامى وارجعى صدقينى هتكونى ست البيت ومش هتندمى انا
ما اتجوزتش اللى اتجوزتها دى الا بسبب انى كنت عاوز طفل من لحمة ودمى مش حبا فيها او كرها فيكى اونك مش مالئه عينى
ودلوقتي انا مجبر انى اسبها على ذمتي عشان خاطر ابنى اللى فى بطنها
ردى يافرح
فوجدتنى برد عليه بأسلوب اقل حده من الاول وكأنى رضيت لنفسي الرجوع مره اخرى بعد كل اللى شوفته منه