فوجدتنى من تلقاء نفسي بقول له اطلع بره ومش عاوزه اشوف وشك تانى وابنك ده مش هتشوفه اتفضل
وسبته فى غرفة الاستقبال ودخلت لغرفة الاولاد وقفلت على نفسي وظللت ابكي وهو ظل يخبط على باب الغرفه
ويقول ارجوكى يافرح بلاش العند ده وحاولى تفكري بالعقل شويه انا لو كنت هقدر افتح بيت تانى كنت عملت كده يمكن ربنا يوسعها علينا بعدين وهبقى اجيب ليها شقه بره واخليها تسيب شقتك ليكى فكرى يافرح بس قبل ما
الغضب والعند والكبرياء يقودك لقرار غلط فكرى فى ابنك وانه هيعيش بين امه وابوه وفى رعايتهم
ماردتش عليه ما كنتش قادره اتكلم وخبر ان ضرتى حامل هى كمان اربك لى كل حساباتي
وهو لما زهق ويأس من انى ارد عليه ساب تليفونى بره وقال لى طيب انا سبت تليفونك بره اهو كنت نسيه معايا
ومشي
وجلست بعد ان ذهب افكر فما سأفعله
ودخلت فى نقاش مع نفسي وكأنى شخصين منفصلين وقولت لنفسي ألم تتعهدى انكى سوف تكونى قويه