اتجهت قمر ناحيه الباب وهى ترا أن الجميع قريب من الباب فتحت الباب وقامت بمناديه ليليان بصوت عالٍ
قمر…… ليليان دلوقتي بنت الراوي هتعتذر ليكِ، وليكِ الحرية ترفضي العذر وليكِ انك تقبلي
ثم استطردت وهى توجه الكلام لمريم….. اتفضلي
مريم نظرت إلى ابيها الذي ينظر إليها بغضب لكي تعتذر…. أنا اسفه يا ليليان
قمر…. كده كويس، حمدلله على السلامه يا دكتور نستأذن احنا
محمد…. يالا يا قمر
قمر…. يالا
وغادر الجميع
سليمان……ليه يا مريم تعملي اكده ناقصين غضبها
مريم…..بتخافوا من حرمه
محمود…. الحرمة اللي مش عجباكي دي رجاله بشنبات تحت ادها، اللي معجبكيش دي عندها فلوس لو وقفت عليها توصل للسماء، ولا
عقلها اللي يوزن بلد، لما صدقنا انها هديت بعد اللي اخوكي عمله مش ناقصين مشاكل
يونس…. عن اذنكوا أنا هطلع استريح
محمود…. معلش يا ولدي
يونس…. ولا يهم حضرتك
وغادر يونس، صعد لغرفته ليجد هاتفه يضيئ فهوصامت معظم الوقت، ليجد أن المتصل والده “إمام الراوي”
يونس….. الوووو
إمام…. يونس اذيك
يونس…. بخير الحمد لله يا بابا وأنت اخبارك وماما عامله اي