كان يقف كريم الراوي بعيدًا ينظر إلى يونس بغل وكره، وشقيقته مريم تنظر إلى يونس بخبث.
محمود…. طبعًا يا كبيرة بس نخليها في سرايا الراوي إذا امكن
قمر….. وماله نتقابل بليل، يكون يونس بيه اتعرف على العيلة وارتاح بالاذن يالا يا جدي يالا يا حمزة
اصرت قمر أن حمزة يلازمها في اي مكان واي وقت، وغادروا.
محمود….. تعال يا ولدي اعرفك على اهلك وناسك، تلاقيك نسيتهم من قعدتك في مصر، دا عمك سليمان، ودا ولده كريم وبنته مريم، ودي عمتك صفيه وبنتها كريمة، وستك توفت من خمس سنين
يونس…. الله يرحمها…. تشرفت بمعرفتكوا
مريم…. نورت يا ولد عمي
يونس…. نورك… لو سمحت انا عاوز استريح
محمود…. طبعًا طبعًا، بنت يا وصيفه خدي سيدك يونس لجناح اللي اتحضر
وصيفة…. حاضر يا سيدي
صعد يونس إلى الأعلى ومعه الخادمة لتدلف تضع حقيبته بالداخل
يونس…. سبيها أنا هظبط كل حاجة
وصيفة…. حاضر يا بيه