صعدوا إلى الأعلى، لتلتفت لهم قمر تصفق بيدها، ثم اتجهت ناحية العروس التي تجلس بجانب أنوار تضع قدم على قدم وترفع أحد حواجبها
_وأنتِ قاعده قدام الحاج محمد المحمدي وزهرة المحمدي والكبيرة تنزلي رجلك لقطعها*لك يا عروسة
_أنتِ
قاطعتها قمر قائلة
_وأنتِ بتتحدتي معاه تقفي عدل علشان متزعليش، مبروك يا عروسة، مبروك يا عريس، وزعوا شربات على البلد كلها وادبحوا الليلة ليلة زين المحمدي، هو أنت فاكر ان أنا هعيط بقا والشغل الماسخ دا بقا مصمم اني مراتك يابني افهم اللي بنا ورقة بس يالا يا عريس يا ترا
الجناح متزين بزينة تليق بعروسة ولد المحمدية ولا لسه لو لسة نزينة.
هتف محمد قائلًا
_الأصول يا ابن ولدي انك تعرفنا مش دي الأصول
هتف زين بتوتر
_كل حاجة جت بسرعة يا جدي
هتفت قمر بصوت عالٍ
_معتززززز… يا معتزززز
دلف معتز سريعًا
_نعم يا قمر
_ضرب النار يشتغل لازم البلد كلها تعرف أن زين المحمدي اتجوز، بس امال فين اهل العروسة مش سامعة ليهم حس واصل