زياد بقلة حيله: براحتك
في الوقت ده كان بدأ الويتر يرص الاطباق قدامهم ومشي، وبدأوا ياكلوا وفي وسط الاكل قال زياد وهو بيقطع الاكل: على فكرة قمر سألت عليك
بصله معاذ اليه بدهشه وهو بيشرب الشوربه وسأله: قولت ايه؟
رفع زياد نظره له بابتسامة وكررها تاني: قمر سألت عليك
ساب معاذ المعلقة من ايده وسأله: انت بتتكلم جد؟ ولا بتهزر
فقال زياد وهو بيرفع الشوكة عشان ياكل: طبعا بجد
معاذ: وقولتلها ايه؟
بصله زياد وقال بروقان: ناكل واحكيلك
معاذ: طيب…
سرد زياد الحوار اللي دار بينه وبين قمر وبعدين سأله: ايه رأيك؟
معاذ باستهزاء: رأيي في ايه؟
زياد: انها بتحبك ونفسها تكون جنبك
معاذ: بس انا….
زياد: مبتحبهاش، صح؟
معاذ: مش كده، الحكاية كلها ان حابب اهتمامها بيا مش اكتر وبعتبرها طالبة في الجامعة وبس
زياد: وليه مقولتلهاش كده؟
معاذ: خايف اجرحها
زياد: تجرحها وتفوقها احسن ما تسيبها متعلقه في حبل دايب
معاذ: عندك حق
زياد: حمدلله عالسلامه، يعني انت مش عاوزها جنبك
معاذ: لا عاوز ابقا لوحدي