ووقف بعيد شويه وهو بيغلي وفارس نزل وراه وسأله: في ايه يا سيف قلقتني؟
لف له سيف وقال: مش انا صاحبك ومن حقك عليا اعدلك لما الاقيك ماشي غلط ان مكانش بالكلام يبقا بالقوه وانت نفس الحكاية؟
فارس بقلق: اكيد، بس ليه؟
ضربه سيف بالقلم على وشه، انصدم فارس من رد فعل سيف ومنطقش اما سيف زعق فيه وقال: انت وسخ وندل
فارس باندهاش: في ايه؟
زعق سيف: ملعونه افكارك على تجاربك اللي عقدوك وخلوك تفكر ان كل البنات شمال
مفيش رد من فارس
فكمل سيف: عملت كده ليه؟
فارس باستغراب: عملت ايه انا مش فاهم
سيف بزعيق: قمر!!
فارس بلهفه: مالها؟
سيف: ليه وهمتها بالجواز وخدعتها؟
ولسه هيضربه تاني قام فارس مسك ايديه وقاله: انا مخدعتش حد، اللي حصل بيني وبينها كان عالنت يعني ملمستهاش
سيف بزعيق: هتفرق ماهو زفت برضه
فارس بكدب: كان برضاها
شد سيف ايديه منه ورزعه بوكس رماه على عربيته وقال: مكانش برضاها، انت اللي ضغطت عليها ووهمتها وخلعت عشان خلاص مبقتش تنفعك
قام فارس ووقف قدامه وقال بجبروت: ايوه انا ايش ضمني انها لسه بنت
سيف: انت بتخوض ف عرض واحده وتتهمها بالكدب كمان