فجأه قاسم خبط وهو بيقول : أوليان…….
أوليان كانت واقفه مر’عوبه وهي باصه على الراجل وهو بيهرب من الشباك بمجرد ما سمع صوت قاسم..
أوليان صر’خت بعد ما شافته بينط.. وفتحت الباب وهي بتقول لقاسم بسرعه ووشها أصفر : الحق يا قاسم كان
في حرامي هنا.. نزل في الحديقه!
قاسم كان نزل بسرعه ينادي خالد وباقي الامن يلحقوا الوضع..
بعد دقايق..
دخل خالد بسرعه وهو بيقول بإحترام : مدام اوليان قاسم بيه مستني حضرتك في المكتب..
أوليان راحت على قاسم وهي بتبكي بهستيريا وبتقول بخو’ف : مين ده يا قاسم؟
قاسم كان بيحاول يهديها : اوليان مفيش حاجه صدقيني..
أوليان هزت راسها بسرعه ونفي، وهي بتقول بإرتجاف : لا لا هو كان بيحاول يسر’ قنا..
قاسم هز راسه بهدوء وقعد على الكرسي..
أوليان كانت قاعده باصه وهي ساكته وشها اصفر بقوه.. وبتحاول تبلع ريقها بس حاسه بغصه قويه..
ناهد كانت ماسكه كفها وهي بتبوسها كل شويه..
قاسم وهو بيبوس راس مامته : يا أمي احنا كويسين صدقيني..
أوليان بصت عليه بعيون مليانه دموع : شكله مؤذ’ي..