قاسم غمض عيونه وهو بيقول براحه : خسرت صفقه مهمه امبارح.. كنت واثق ميه في الميه اني هاخدها ، بس الميعاد اتلغى واتفاجئت لما عرفت الصفقه راحت لشركة الاحمدي..
أوليان بعدم فهم وهي مستمره في تدليك رقبته وكتفه : ازاي تروح ليهم وهما لسه بادئين شركتهم وهي شركه صغيره .. بعد ما انت اشتريت اسهمهم في الشركه؟
قاسم بخفوت : ده اللي مش قادر افهمه.. وازاي ورق الصفقه راح هناك؟
أوليان بتفكير : ومين اللي معاه الورق ده؟
قاسم بإهتمام : السكرتيره بتشيله..
أوليان اتكلمت بإستنتاج : يعني بنسبه كبيره هي اللي ممكن تكون نقلت الورق..
قاسم بإعتراض : أوليان.. مش معنى انك مش بتحبيها فتقولي كده..
أوليان كشرت وهي بتضربه في كتفه بخفه : اخص عليك يا قاسم.. مش انا اللي يطلع مني الحركات دي ، لو عندك
سبب تاني قوله.. احنا بنتناقش ايه اللي ممكن يكون حصل!
قاسم قال بحيره : مش عارف والله.. الموضوع مضايقني اوي..
أوليان باست راسه وهي بتقول بهدوء : متضايقش نفسك يا حبيبي.. كل اللي انت محتاجه وقت صافي عشان تفكر فيه..
قاسم همهم كإجابه على كلامها.. وحضن وسطها بدراعه وهو بيقول : يارب خير..
بعد شهر..
أوليان خرجت من الحمام وفي عيونها دموع.. وهي بتبص على قاسم اللي بيبصلها بلهفه بيحاول يخفيها..
أوليان :………….
يتبع…